الشجار بين الوالدين وأثره على الأطفال
السلام عليكم ،
يقوم
الطفل عادة في المراحل المبكرة من عمره بتقليد ومحاكاة والديه في المظاهر
السلوكية الإيجابية منها والسلبية وهو في هذه المرحلة لا يفرق بينهما ،
فنسمعه أحيانا يسب والبعض يستغرب هذا التصرف من الطفل ولكن الطفل هنا يردد
ما سمعه وحفظه بدون إدراك للمعنى !
ربما
رأى والده غاضبا فاستخدم كلمة سيئة فعندما يغضب الطفل يحاكي والده أو
والدته و يستخدم نفس الكلمة السيئة وهو لا يدرك معناها ومع الأسف الشديد
نقوم بنهر الطفل ومعاقبته وفي الحقيقة هو لا ذنب له !
لذا على الوالدين أن يحرصا ويحاسبا في الحوار أمام الأطفال والابتعاد عن استخدام كلمات الشتم واللعن لأن هناك من يسجل ويحفظ ويحاكي .
شجار
الوالدان أمام أبنائهم يؤثر سلبا على سلوك الأبناء وعلى شخصياتهم ويترجم
الأطفال ذلك بمواقف سلوكية سيئة غير مقبولة في المجتمع وبالتالي تؤثر على
علاقاتهم الاجتماعية وصحتهم النفسية فينشأ الطفل معقدا عدوانيا .
بعض
الآباء عندما يختلفون مع زوجاتهم يتطور الخلاف بينهم وتعلوا الأصوات وفي
أحيان يصل إلى الإيذاء البدني للزوجة والتي هي أم الطفل ومصدر الحنان
والأمان فيتأثر الطفل بذلك المنظر نفسيا وقد يقلد أباه لا شعوريا عندما
يتزوج انتقاما لأمه و أحيانا يصاب الطفل بأمراض نفسية كالكآبة والانطوائية
والعدوانية .
لذا يجب
على الوالدين المحافظة على صورتهما أمام أطفالهما والحرص على عدم الشجار
أمامهم وإن حصل فليكن بعيدا عن مسامع أطفالهما وليحاول الوالدين حل
مشاكلهما عن طريق النقاش والاقناع بدل الصراخ واستعمال القوة
وبما ان كل بيت لا يخلو من سوء تفاهم مهما كبر او صغر حجمه فعلينا التروي في حل الخلافات ومناقشتها بعيدا عن ابنائنا
ودمتم سعداء
السلام عليكم ،
يقوم
الطفل عادة في المراحل المبكرة من عمره بتقليد ومحاكاة والديه في المظاهر
السلوكية الإيجابية منها والسلبية وهو في هذه المرحلة لا يفرق بينهما ،
فنسمعه أحيانا يسب والبعض يستغرب هذا التصرف من الطفل ولكن الطفل هنا يردد
ما سمعه وحفظه بدون إدراك للمعنى !
ربما
رأى والده غاضبا فاستخدم كلمة سيئة فعندما يغضب الطفل يحاكي والده أو
والدته و يستخدم نفس الكلمة السيئة وهو لا يدرك معناها ومع الأسف الشديد
نقوم بنهر الطفل ومعاقبته وفي الحقيقة هو لا ذنب له !
لذا على الوالدين أن يحرصا ويحاسبا في الحوار أمام الأطفال والابتعاد عن استخدام كلمات الشتم واللعن لأن هناك من يسجل ويحفظ ويحاكي .
شجار
الوالدان أمام أبنائهم يؤثر سلبا على سلوك الأبناء وعلى شخصياتهم ويترجم
الأطفال ذلك بمواقف سلوكية سيئة غير مقبولة في المجتمع وبالتالي تؤثر على
علاقاتهم الاجتماعية وصحتهم النفسية فينشأ الطفل معقدا عدوانيا .
بعض
الآباء عندما يختلفون مع زوجاتهم يتطور الخلاف بينهم وتعلوا الأصوات وفي
أحيان يصل إلى الإيذاء البدني للزوجة والتي هي أم الطفل ومصدر الحنان
والأمان فيتأثر الطفل بذلك المنظر نفسيا وقد يقلد أباه لا شعوريا عندما
يتزوج انتقاما لأمه و أحيانا يصاب الطفل بأمراض نفسية كالكآبة والانطوائية
والعدوانية .
لذا يجب
على الوالدين المحافظة على صورتهما أمام أطفالهما والحرص على عدم الشجار
أمامهم وإن حصل فليكن بعيدا عن مسامع أطفالهما وليحاول الوالدين حل
مشاكلهما عن طريق النقاش والاقناع بدل الصراخ واستعمال القوة
وبما ان كل بيت لا يخلو من سوء تفاهم مهما كبر او صغر حجمه فعلينا التروي في حل الخلافات ومناقشتها بعيدا عن ابنائنا
ودمتم سعداء