ابني خجـول .. ماذا أفعل ؟
الخجل حالة طبيعية في كثير من الأحيان ، ولا سيما عند الطفلة البنت ، فبعض
الأطفال يظهر نوعا من الخجل والاعتماد على الأهل عند لقاء الأقرباء أو
الأصدقاء أو الغرباء .
وعندما يكون الخجل على درجة شديدة ، ويستمر لستة أشهر على الأقل يمكن أن يسمى بالاضطراب الهروبي .
ما هي مظاهر الخجل الشديد ؟
تختلف مظاهر الخجل من طفل إلى آخر حسب شدته . فالطفل الخجول جدا مسكين
بائس يعاني من عدم القدرة على التعامل بارتياح مع أقرانه في المدرسة
والمجتمع . وهو يعيش منطويا على نفسه ، منـزويا عن الآخرين ، وفي
المناسبات والمواقف الاجتماعية يحاول الطفل الاختباء أو يتكلم بصوت منخفض
، وتظهر عنده أعراض الارتباك واحمرار الوجه والتلعثم ، ويصر على الاقتراب
من الأهل والالتصاق بهم .
وتستمر علاقة الطفل مع أهله بشكل طبيعي عادة ، ولكن يغلب عليه السلوك الاجتماعي والطلبات الذاتية الكثيرة .
ما هي أسباب الخجل ؟
الخجل أكثر شيوعا عند الإناث من الذكور ، وله أسباب كثيرة عند الأطفال أهمها :
- عدم تعويد الطفل على الاختلاط بالآخرين .
- الإفراط في التدليل .
- التشدد في معاملة الأطفال والإكثار من الزجر والتوبيخ لأتفه الأسباب
وخصوصا أمام الآخرين مما يثير في الطفل الشعور بعدم الثقة بالنفس ومشاعة
النقص .
- الحرمان من أحد الأبوين أو كليهما .
- الغربة : إذ ينتشر الخجل بين الأطفال المغتربين مع أهلهم ، أو الذين
ينتقلون كثيرا طلبا للعيش من مدينة أخرى فيفتقد الأطفال إقامة علاقات
مستمرة .
- وقد يكون التأخر الدراسي في المدرسة أحد أسباب الشعور بالنقص وضعف الثقة
بالنفس ، مما يزيد من الشعور بالخجل ، ولكن ليس معنى هذا أن كل تلميذ خجول
متأخر دراسيا ، فكثير من الأوائل يعانون من الخجل لأسباب أخرى .
كيف تعالج طفلك الخجول ؟
- احرص على تشجيع طفلك على الثقة بنفسه .
- لا تنـتقد طفلك أمام الآخرين .
- حاول التعرف على مصادر الخجل وكيف نشأت .
- لا تدفع طفلك للقيام بأعمال تفوق قدراته .
- لا تكره ابنك على انتهاج أسلوب معين في السلوك يجعله يفشل .
- أشعره أن بعض التوتر والارتباك في المواقف الاجتماعية هو أمر طبيعي عند كثير من الأطفال ، لا تضخم المشكلة .
- شجع طفلك على الهوايات المفيدة .
- درب طفلك على مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل مع الأطفال الآخرين
والكبار ، وقد يحتاج الأمر منك لأكثر من خمس أو عشر دقائق يوميا . اطلب
منه أن يتلو قصة أو غيرها أمام الأهل أو غيرهم ، تقبل أداءه ولا تكثر من
الملاحظات في المراحل الأولى من هذه التمارين .
- لا تيئس في محاولات فكثيرا من الحالات تتحسن مع تقدم العمر ، وزيادة التجارب الناجحة والثقة بالنفس .
المقال للدكتور حسان شمسي باشا
الخجل حالة طبيعية في كثير من الأحيان ، ولا سيما عند الطفلة البنت ، فبعض
الأطفال يظهر نوعا من الخجل والاعتماد على الأهل عند لقاء الأقرباء أو
الأصدقاء أو الغرباء .
وعندما يكون الخجل على درجة شديدة ، ويستمر لستة أشهر على الأقل يمكن أن يسمى بالاضطراب الهروبي .
ما هي مظاهر الخجل الشديد ؟
تختلف مظاهر الخجل من طفل إلى آخر حسب شدته . فالطفل الخجول جدا مسكين
بائس يعاني من عدم القدرة على التعامل بارتياح مع أقرانه في المدرسة
والمجتمع . وهو يعيش منطويا على نفسه ، منـزويا عن الآخرين ، وفي
المناسبات والمواقف الاجتماعية يحاول الطفل الاختباء أو يتكلم بصوت منخفض
، وتظهر عنده أعراض الارتباك واحمرار الوجه والتلعثم ، ويصر على الاقتراب
من الأهل والالتصاق بهم .
وتستمر علاقة الطفل مع أهله بشكل طبيعي عادة ، ولكن يغلب عليه السلوك الاجتماعي والطلبات الذاتية الكثيرة .
ما هي أسباب الخجل ؟
الخجل أكثر شيوعا عند الإناث من الذكور ، وله أسباب كثيرة عند الأطفال أهمها :
- عدم تعويد الطفل على الاختلاط بالآخرين .
- الإفراط في التدليل .
- التشدد في معاملة الأطفال والإكثار من الزجر والتوبيخ لأتفه الأسباب
وخصوصا أمام الآخرين مما يثير في الطفل الشعور بعدم الثقة بالنفس ومشاعة
النقص .
- الحرمان من أحد الأبوين أو كليهما .
- الغربة : إذ ينتشر الخجل بين الأطفال المغتربين مع أهلهم ، أو الذين
ينتقلون كثيرا طلبا للعيش من مدينة أخرى فيفتقد الأطفال إقامة علاقات
مستمرة .
- وقد يكون التأخر الدراسي في المدرسة أحد أسباب الشعور بالنقص وضعف الثقة
بالنفس ، مما يزيد من الشعور بالخجل ، ولكن ليس معنى هذا أن كل تلميذ خجول
متأخر دراسيا ، فكثير من الأوائل يعانون من الخجل لأسباب أخرى .
كيف تعالج طفلك الخجول ؟
- احرص على تشجيع طفلك على الثقة بنفسه .
- لا تنـتقد طفلك أمام الآخرين .
- حاول التعرف على مصادر الخجل وكيف نشأت .
- لا تدفع طفلك للقيام بأعمال تفوق قدراته .
- لا تكره ابنك على انتهاج أسلوب معين في السلوك يجعله يفشل .
- أشعره أن بعض التوتر والارتباك في المواقف الاجتماعية هو أمر طبيعي عند كثير من الأطفال ، لا تضخم المشكلة .
- شجع طفلك على الهوايات المفيدة .
- درب طفلك على مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل مع الأطفال الآخرين
والكبار ، وقد يحتاج الأمر منك لأكثر من خمس أو عشر دقائق يوميا . اطلب
منه أن يتلو قصة أو غيرها أمام الأهل أو غيرهم ، تقبل أداءه ولا تكثر من
الملاحظات في المراحل الأولى من هذه التمارين .
- لا تيئس في محاولات فكثيرا من الحالات تتحسن مع تقدم العمر ، وزيادة التجارب الناجحة والثقة بالنفس .
المقال للدكتور حسان شمسي باشا