<<الطفل والرسم>>
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتشف خبراء التربية وعلم النفس وجود رابطة قوية وأساسية بين الرسم
والأحاسيس التي يشعر بها الطفل، فإن الرسم أو أي عمل فني يقوم به يؤدي
دوراً كبيراً في شرح مشاعره وتفكيره والتعبير عنهما وإن كانت مجرد خطوط أو
دوائر أو أشكال لا تحمل مظهراً معيناً، لذا اهتمت مؤسسات التربية وعلم
النفس بالرسم كمادة للعلاج وتطوير الذات والتعبير عن الشخصية.
ونلاحظ ندرة وجود أطفال لا يرغبون في الرسم والأعمال الفنية بطبيعتهم
وإنما لأسباب دخيلة، ومن المشاعر الأساسية التي يوجه الطفل لفهمها عن طريق
الرسم هي: الحزن، الغضب، الخوف فإن مجرد الرسم أو الإشارة إلى ما يدل على
أحد هذه المشاعر يمكنه من توضيح المواقف وما يشعر به تجاهها، ونظراً
لأهمية مادة الرسم وتأثيرها القوي على أطفالنا، فإننا نوجه نصيحة للأمهات
باستعمال الأعمال الفنية كأداة فعالة لرفع مستوى الخبرات الاجتماعية لدى
الأطفال.
((مجلة ولدي))