((يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ))
وهو الغوغاء من الجراد الذي ينفرش ويركب بعضها فوق بعض، ((الْمَبْثُوثِ))
أي المنتشر، فإن الناس يكونون مثل الفراش في الكثرة والاضطراب والانتشار.
((وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ)) أي
كالصوف الملون ((الْمَنفُوشِ)) أي المندوف، فإنها تقلع عن أماكنها، وتُحطم
حتى تكون كالصوف ذي الألوان - الخفيف اليسير، وألوانها: لاختلاف الجبال
فإنها بيض وحمر وسود وغيرها.
((فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ)) أي
رجحت حسناته وكثرت، والإتيان بالجمع لأن لكل عمل حسن ميزان، فميزان للصلاة
وميزان لبر الوالدين، وهكذا. وهل المراد بالميزان هو المعهود في الدنيا -
كما هو الظاهر - أو غيره؟ احتمالان.
((فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ)) أي عيشة ذات رضى يرضاها صاحبها، ونسبة الرضى إليها - مع كون الراضي هو الذي يعيش - مجاز.
((وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ)) بأن قلّت حسناته وكثرت سيئاته.
((فَأُمُّهُ)) أي مأواه ((هَاوِيَةٌ)) أي
جهنم، والمعنى أن محله النار، فكما أن الولد يأوى إلى أمه كذلك يأوى
العاصي إلى جهنم، وإنما سميت بالهاوية لهوي الشخص فيها.
((وَمَا أَدْرَاكَ)) يا رسول الله أو أيها
الإنسان ((مَا هِيَهْ))؟ هذا تفخيم لعذاب النار، حتى الرسول أو السامع لا
يدرك حقيقتها وتفصيلها لهولها، والهاء للسكت.
إنها ((نَارٌ حَامِيَةٌ)) قد بلغت آخر شدتها في الحرارة والالتهاب.
وهو الغوغاء من الجراد الذي ينفرش ويركب بعضها فوق بعض، ((الْمَبْثُوثِ))
أي المنتشر، فإن الناس يكونون مثل الفراش في الكثرة والاضطراب والانتشار.
((وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ)) أي
كالصوف الملون ((الْمَنفُوشِ)) أي المندوف، فإنها تقلع عن أماكنها، وتُحطم
حتى تكون كالصوف ذي الألوان - الخفيف اليسير، وألوانها: لاختلاف الجبال
فإنها بيض وحمر وسود وغيرها.
((فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ)) أي
رجحت حسناته وكثرت، والإتيان بالجمع لأن لكل عمل حسن ميزان، فميزان للصلاة
وميزان لبر الوالدين، وهكذا. وهل المراد بالميزان هو المعهود في الدنيا -
كما هو الظاهر - أو غيره؟ احتمالان.
((فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ)) أي عيشة ذات رضى يرضاها صاحبها، ونسبة الرضى إليها - مع كون الراضي هو الذي يعيش - مجاز.
((وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ)) بأن قلّت حسناته وكثرت سيئاته.
((فَأُمُّهُ)) أي مأواه ((هَاوِيَةٌ)) أي
جهنم، والمعنى أن محله النار، فكما أن الولد يأوى إلى أمه كذلك يأوى
العاصي إلى جهنم، وإنما سميت بالهاوية لهوي الشخص فيها.
((وَمَا أَدْرَاكَ)) يا رسول الله أو أيها
الإنسان ((مَا هِيَهْ))؟ هذا تفخيم لعذاب النار، حتى الرسول أو السامع لا
يدرك حقيقتها وتفصيلها لهولها، والهاء للسكت.
إنها ((نَارٌ حَامِيَةٌ)) قد بلغت آخر شدتها في الحرارة والالتهاب.