منتدي سكاي ايجــــي

تفسير سورة العاديات 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير سورة العاديات 829894
ادارة المنتدي تفسير سورة العاديات 103798

منتديات سماء مصرية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي سكاي ايجــــي

تفسير سورة العاديات 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير سورة العاديات 829894
ادارة المنتدي تفسير سورة العاديات 103798

منتديات سماء مصرية

منتدي سكاي ايجــــي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

_+< المكان مكانك >_+


    تفسير سورة العاديات

    اسلام مغربي
    اسلام مغربي
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي


    النوع : ذكر
    الابراج : الجدي
    نشاط العضو :
    تفسير سورة العاديات Left_bar_bleue0 / 300 / 30تفسير سورة العاديات Right_bar_bleue

    عدد المشاركات: : 356
    النقاط: : 890
    ت:التسجيل: : 27/09/2009
    العمر: : 33
    العمل : : م.كمبيوتر
    M.N : : 0197754628
    الهواية: : كل حاجة

    كتابي تفسير سورة العاديات

    مُساهمة من طرف اسلام مغربي الأربعاء 14 أكتوبر 2009 - 14:14

    بسم
    الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على
    عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، قال الله -جل وعلا-: تفسير سورة العاديات B2
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1
    هذا إقسام من الله -جل وعلا- بالخيل، فهذه الصفات صفات للخيل، ولكن الخيل
    لم يذكرها الله -جل وعلا- هاهنا؛ لأن هذه الصفات تكون في الخيل معروفة عند
    العرب.

    كذلك فقوله جل وعلا: "والعاديات" فالعاديات جمع عادية، وهي التي تسرع في الجري، وقوله جل وعلا: "ضبحا" هذا مأخوذ من الضبح، أو قوله: "ضبحا"
    هذا مصدر يدل على أن هذه الخيل التي تعدو يخرج منها نفس وصوت، ليس
    بهَمْهَمَة ولا صهيل، فهذه الخيل إذا جرت جريًا شديدًا يكون لها صوت.
    فقوله جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 أي: والخيل العاديات التي يخرج منها صوت من صدرها ليس بصوتها المعتاد من صهيل أو همهمة.
    ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 الموريات: جمع مورية، وهي أن الخيل إذا ضربت بحافرها على الحجارة خرج منها نار، وهو المراد بقوله جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 يعني: تنقدح النار إذا صكت رجلها في هذه الحجارة انقدحت النار.
    ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 يعني: أن هذه الخيل تغير في الصباح على العدو، ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 أي أن هذه الخيل العادية المذكورة بالأوصاف السابقة تثير غبارًا، وهو النقع في وسط العدو.
    وقوله: تفسير سورة العاديات B2 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 أي أنها تتوسط جموع العدو، ففي الأول ذكر الله -جل وعلا- ذلك بالاسم، ثم ذكره بعد ذلك بالفعل، قوله: تفسير سورة العاديات B2 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 والأول كانت أسماء، وقال بعض العلماء: إن الله -جل وعلا- ذكر هاهنا الفعل تفسير سورة العاديات B2[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1
    لأن ما تقدم وسيلة إلى هذه، فالأول وسائل الذي هو العدو والإغارة، هذه
    كلها وسيلة إلى أن تتوسط هذه الخيل وسط العدو، وتثير النقع، وهو التراب في
    وجوه الأعداء.

    وهذا قسم من الله -جل وعلا- أقسم به جل وعلا على أن الإنسان لربه لكنود ولذلك قال بعد ذلك: تفسير سورة العاديات B2 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 أي: إن الإنسان لربه لكفور جاحد، والمراد بذلك أن الإنسان يكفر نعمة الله -جل وعلا- عليه.
    ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1
    أي: الإنسان على هذا الكنود شهيد. وهذا عند بعض أهل العلم أن الضمير عائد
    إلى الإنسان لأن الضمير قبله والضمير بعده يرجع إليه، وإذا قلنا: إنه عائد
    للإنسان، فقد يقول قائل: يشكل على هذا قول الله -جل وعلا-: تفسير سورة العاديات B2
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 وقول الله -جل وعلا-: تفسير سورة العاديات B2 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 .
    فهنا ذكر الله -جل وعلا- أن الإنسان الكافر وهو يفعل هذه الأفعال يحسب ويعتقد أنه مهتد، وفي هذه الآية يقول الله -جل وعلا-: تفسير سورة العاديات B2 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 أي: شاهد على كفره لنعمة الله جل وعلا.
    وقد أجاب العلماء عن ذلك بأن قوله جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 أي: هو وإن لم يشهد بلسانه ويقل بلسانه: إني كفور لنعمة الله، فأفعاله وحاله شاهدة على ذلك، وإن لم ينطق بذلك.
    فقوله جل وعلا في الآية: تفسير سورة العاديات B2 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1
    أي حاله شاهدة على كفره لربه -جل وعلا- وجمهور العلماء يرون أن الضمير
    عائد إلى الله -جل وعلا- وأن الله -جل وعلا- هو الذي شهيد على كفر هذا
    الإنسان لنعمة الله -جل وعلا- وحينئذ لا يبقى إشكال بين هذه الآية وآيتي
    الأعراف والكهف.

    ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 أي: أن هذا الإنسان الذي كفر نعمة الله -عز وجل- هو حريص على المال يحبه ويجمعه، وهذا كما قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 فهو يجمع هذا المال ويحرص عليه ويحبه حبًا شديدًا.
    وهذا كما قال الله -جل وعلا-: تفسير سورة العاديات B2 كَلَّا
    بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ
    الْمِسْكِينِ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا وَتُحِبُّونَ
    الْمَالَ حُبًّا جَمًّا
    تفسير سورة العاديات B1 .
    ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1 يعني: أفلا يعلم هذا الكافر أن أهل القبور يبعثون، وأن ما في الصدور يُجْمَع ويُبْرَز، ويظهر للعيان.
    قد جمع الله -جل وعلا- في
    هذه الآية بين القبور والصدور؛ لأن القبر يواري الجسد، والصدر يخفي في
    باطنه أعمالًا، لا تنكشف في الدنيا؛ فلهذا إذا كان يوم القيامة أظهر الله
    -جل وعلا- الأجساد من القبور، وأظهر ما تُكِنُّهُ الصدور، فكان الجميع
    بارزًا ظاهرًا بين يدي الله جل وعلا.

    وخص الله -جل وعلا- الصدور
    هنا بالذكر؛ لأن الصدر فيه القلب، والقلب هو المحرك لهذه الجوارح، فإن لم
    يلتفت القلب إلا إلى الله -جل وعلا- كانت الجوارح مسخرة في طاعة الله، وإن
    انحرف القلب انحرفت الجوارح، فبحسب انحراف القلب تنحرف الجوارح، ولهذا
    ذكره الله -جل وعلا- في هذه الآية.

    ثم قال جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1
    أي: إن الله -جل وعلا- يوم القيامة خبير بعباده، وليس معنى ذلك أن الله
    -جل وعلا- حال الحياة الدنيا ليس بخبير بعباده، بل هو خبير جل وعلا بهم في
    الدنيا والآخرة، ومحيط بهم وعالم، كما دلت على ذلك نصوص الكتاب الكثيرة.

    ولكن قال العلماء: إن قول الله -جل وعلا-: تفسير سورة العاديات B2[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1
    نصص الله -جل وعلا- على ذلك اليوم، وأنه يخبر فيه عباده؛ لأن تلك الخبرة،
    أو ذلك العلم من الله عز وجل يتبعه الجزاء، فقوله جل وعلا: تفسير سورة العاديات B2
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تفسير سورة العاديات B1
    هذا فيه إيذان بجزاء الله -جل وعلا- لعباده؛ لأن الله -جل وعلا- يعلم ما
    يصنعه عباده في الدنيا ولكن الله -جل وعلا- ما جعل الدنيا دار جزاء؛ فلذلك
    يؤخرهم إلى الآخرة، فإذا جاءت الآخرة كان الجزاء.

    وعندئذ نص الله -جل وعلا- في هذه الآية على أنه خبير بهم يعني أن الموجب لهذا العلم والإحاطة التامة في تلك الساعة هو جزاء العباد.

    منقول للافادة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 11:26