اشتعلت
المنافسة بين المطرب المصري عمرو دياب، ومواطنته شيرين عبد الوهاب على
جائزة «ميوزيك أوورد» لأفضل ألبوم غنائي بالشرق الأوسط، وذلك بعد تراجع
تامر حسني عن المنافسة نتيجة تراجع مبيعات ألبومه «هاعيش حياتي».
يأتي ذلك في الوقت الذي احتفلت فيه رابطة محبي عمرو دياب بعيد ميلاده في
احدى البواخر النيلية العائمة بحضور مدير أعماله، واستغلت الحفل لدعم
المطرب في منافسته على الجائزة العالمية التي يعلن عنها في 3 نوفمبر
المقبل.
وكشفت إحصاءات مبيعات الكاسيت منذ نوفمبر 2008 وحتى اليوم عن أن أعلى المبيعات حتى الآن للنجم عمرو دياب عن ألبوم «وياه» والمطربة شيرين عبد الوهاب عن ألبوم «حبيت». وذلك بحسب صحيفة «24 ساعة» المصرية.
وبحسب هذه الإحصاءات، احتل عمرو المرتبة الأولى خلال الموسم، إلا أن شيرين
تفوقت عليه خلال الشهر الجاري فقط، وتنتهي فترة المبيعات المخصصة لاحتساب
الجوائز في 31 أكتوبر الجاري، حيث يتم الإعلان عن الفائز بالجائزة
العالمية خلال حفل يقام في مدينة مونت كارلو 3 نوفمبر المقبل، حيث سيتم
تكريم الفنانين الأكثر مبيعات في جميع أنحاء العالم.
ويشارك في المنافسة على الجائزة لهذا العام المطرب تامر حسني بألبومه
«هاعيش حياتي»، وكان في المرتبة الثانية بعد عمرو دياب، إلا أنه تراجع بعد
صدور ألبوم شيرين عبد الوهاب «حبيت»، وبعده تأتي المطربة جنات بألبومها
«حب امتلاك»، والمطربة أنغام بألبوم «نفسي أحبك» وإيهاب توفيق بألبوم
«لازم تسمع».
ويذكر أن عمرو دياب سبق وأن فاز بهذه الجائزة 3 مرات